وفي مؤتمر صحفي، وقّع حاكم الولاية الديمقراطي، أندرو كومو، 10 نصوص أقرها هذا الأسبوع برلمان نيويورك بغرفتيه. 
من بين الإجراءات، نصٌّ يمنع الشرطة من استعمال الخنق، حمَلَ اسم إريك غارنر، المواطن من أصول أفريقية، الذي توفي خنقا على أيدي شرطة نيويورك عام 2014، وكذلك إلغاء مادة قانونية تحمي عناصر الشرطة المتهمين بـ"سوء التصرف".
وكانت هذه المادة تنصّ على أنّ أي وثيقة تخصّ التقييم المهني لعناصر الشرطة، ومن بينها التدابير التأديبية المتّخذة في حقهم، تبقى "سرّية" ولا تُكشف سوى بأمر قضائي. 
لكن من الآن فصاعدا، صار يمكن لعامة الناس، ولا سيما الصحفيين، الاطلاع على تلك الوثائق عبر استعمال القوانين الأميركية حول حرية المعلومات.
وكشفت شرطة مينيابوليس أنّ الشرطي ديريك شوفين الذي خنق فلويد بعدما جثم على رقبته في 25 مايو، رُفعت في حقه 18 شكوى تتعلّق بسوء معاملة على امتداد نحو 20 عاما.

وأعلن أندرو كومو أيضا عن مرسوم مستقبلي يُلزم نحو 500 جهاز أمني في مدن وبلدات الولاية التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، بتبنّي "خطة إصلاحات" تتم صياغتها بالتعاون مع سكان كل منطقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن أسلوب الضغط على الرقبة لتقييد حركة بعض المشتبه بهم يجب "بصورة عامة" إنهاء استخدامه.
وحظرت بعض قوات الشرطة في الولايات المتحدة هذا الأسلوب في تقييد حركة المشتبه بهم منذ اندلاع احتجاجات مناهضة للعنصرية جاءت إثر مقتل جورج فلويد، وهو أمريكي أسود البشرة.
وتوفي فلويد بعد أن ضغط ضابط شرطة على رقبته بركبته لنحو تسع دقائق.
وقال ترامب إن منع الخنق لتقييد الحركة "سيكون أمرا جيدا جدا"، ولكنه سيبقى ضروريا في بعض المواقف.
وجاءت تعليقات ترامب في الوقت الذي يسعى أعضاء بالبرلمان الأمريكي (الكونغرس) من الجمهوريين والديمقراطيين للانتهاء من تفاصيل مشروع قانون لإصلاح الشرطة